حتى اذا مرّ
الزمان وأصبحوا |
|
مثل الذباب يلوب
حول المطعم |
طلبوا ثؤرهم
ببدر فاقتضوا |
|
بالطف ثارهم
بحدِّ المخذم |
غصبوا علياً حقه
وتحكموا |
|
ظلما بدين الله
أيَّ تحكم |
نبذوا كتاب الله
خلف ظهورهم |
|
ثم استحلوا منه
كل محرم |
واتوا على آل
النبي باكبد |
|
حرّى وحقد بعد
لم يتصرّم |
بئس الجزاء جزوه
في أولاده |
|
تالله ما هذي
فعائل مسلم |
* * *
يا لائمي في حب
آل محمد |
|
أقصر هبلت عن
الملأمة أو لم |
كيف النجاة لمن
علي خصمه |
|
يوم القيامة بين
أهل الموسم |
وهو الدليل الى
الحقايق عارضت |
|
فيها الشكوك من
الضلال المظلم |
واختاره المختار
دون صحابه |
|
صنواً وزوجّه
الآله بفاطم |
سل عنه في بدر
وسل في خيبر |
|
والخيل تعثر
بالقنا المتحطم |
يا من يجادل في
علي عاندا |
|
هذي المناقب
فاستمع وتقدم |
هم آل ياسين
الذين بحبهم |
|
نرجو النجاة من
السعير المضرم |
لولاهم ما كان
يعرف عاندا |
|
لله بالدين
الحنيف القيم |
لهم الشفاعة في
غدٍ واليهم |
|
في الحشر كشف
ظلامة المتظلم |
مولاكم العودي
يرجو في غد |
|
بكم الثواب من
الآله المنعم |