التي سكنها ثلاثة من أئمة أهل البيت الطاهر وهم : الامام علي بن محمد الهادي ، وولده الامام الحسن بن علي العسكري ، وولده الامام المهدي (ع) كما سكنوا أيضاً في ذلك السرداب وتشرف بسكناهم فيه وجرت لهم في الكرامات والمعجزات وغاب المهدي (ع) بعد ما سكنه ولذلك تتبرك الشيعة وغيرها به وتصلي لربها فيه وتدعوه وتطلب منه حوائجها طلباً لبركته بسكنى آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه وتشريفهم له وليس في الشيعة من يعتقد أن المهدي موجود في السرداب أو غائب فيه كما يرميهم به من يريد التشنيع وينسب اليهم في ذلك أموراً لا حقيقة لها مثل انهم يجتمعون كل جمعة على باب السرداب بالسيوف والخيول وينادون : أخرج الينا يا مولانا .. فإن هذا كذب وافتراء حتى أن بعض من ذكر ذلك قال أنه بالحلة مع أن السرداب في سامراء لا في الحلة.
وبالجملة فليس للسرداب مزية عند الشيعة إلا تشرفه بسكنى ثلاثة من أئمة أهل البيت (ع) فيه وهذا الامر لا يختص بالشيعة في تبرّكهم بالامكنة الشريفة فليتق الله المرجفون انتهى.
توفي الناصر أول شوال سنة ٦٢٢