سل عنه مريم في
الكتاب وهل أتى |
|
إن كنت بالذكر
المنزَّل تقنع |
من قال فيه محمد
أقضاكم |
|
بعدي وأعلمكم علي
الأروع |
حفظوا عهود
الغدر فيما بينهم |
|
وعهود أحمد يوم
خُمٍ ضيّعوا |
قتلوا بعرصة
كربلا أولاده |
|
ولهم بغفران
المهيمن مطمع |
منعوا ورود
الماء آل محمد |
|
وغدت ذئاب البر
منه تكرع |
آل الضلال بنو
أمية شرّع |
|
فيه وسبط الطهر
أحمد يمنع |
لو لا رجال بعد
فقد محمد |
|
مرقوا وفي يوم
النعيلة بويعوا |
ما جردت بالطف
أسياف ولا |
|
كانت رماح بني
أمية شرّعُ |
لهفي له والخيل
تعلو صدره |
|
والراس منه على
الاسنة يرفع |
يا زائر المقتول
بغياً قف على |
|
جدث يقابله
هنالك مصرع |
وقل السلام عليك
يا مولى به |
|
يرجو الشفاعة
عبدك المتشيع |
يا يوم عاشوراء
أنت تركتني |
|
حلف الهموم
بمقلة لا تهجع |
عن ديوان ابن المعلم الواسطي بخط وجمع الشيخ محمد هادي الاميني رأيته عنده بخطه وقد ألفه من ثلاث نسخ مخطوطة للديوان ، الاولى نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق الشام برقم ٦٧١١ الثانية نسخة مكتبة معهد الدراسات الاسلامية ، الثالثة مخطوطة مكتبة الامام الحكيم العامة ـ قسم المخطوطات برقم ٨٩٣ بخط جامع الديوان المرحوم الشيخ محمد الشيخ طاهر السماوي كتبها سنة اربع وثلاثين وثلثمائة بعد الالف من الهجرة ويحتوي الديوان على ١٠١ من الصفحات.
وهذه القصيدة ذكرها السيد الامين في اعيان الشيعة ج ٧ ص ٢٤٣ وقال : وجدنا هذه القصيدة في مجموعة نفسية ولم يذكر اسم ناظمها لكنه صرح في آخرها انه واسطي. وظنها السيد انها لأبي نصر بن طوطي الواسطي.