أبو بحر صفوان بن ادريس بن عبدالرحمن بن عيسى بن ادريس التجيبي المرسي.
ولد سنة ٥٦٠ وتوفي سنة ٥٩٨
كان كاتباً بليغاً وشاعراً بارعاً من أعيان أهل المغرب كما في الطليعة.
قال لسان الدين بن الخطيب انفرد برثاء الحسين وقال ابن الأبار له قصائد جليلة خصوصاً في الحسين. رحل الى مراكش فقصد دار الخلافة مادحاً فما تيسر له شيء فقال : لو مدحت آل البيت لبلغت أملي فمدح ، وبينما هو عازم على الرجوع طلبه فقضى الخليفة مأربه فعكف على مدح آل البيت عليهمالسلام ورثائهم.
ومن شعره :
قلنا وقد شام
الحسام مخوّفاً |
|
رشاً بعادية
الضراغم عابث |
هل سيفه من طرفه
أم طرفه |
|
من سيفه أم ذاك
طرف ثالث |
وقوله :
يا قمراً مطلعه
أضلعي |
|
له سواد القلب
فيها غسق |
وربما استوقد
نار الهوى |
|
فناب فيها لونها
عن شفق |
عندي من حبك ما
لو سرت |
|
في البحر منه
شعلة لاحترق |