مجتهداً في رضاك
عنه |
|
وأنت في إثمه
المقلد |
ليس له منزل
بأرض |
|
عنك ولا في
السماء مصعد |
قيدته في الهوى
فتمم |
|
واكتب على قيده
مخلد |
بان الصبا عنه
فالتصابي |
|
أنشأ أطرابه
فأنشد |
من لي بطفل حديث
سحر |
|
بابل عن ناظريه
مسند |
شتت عني نظام
عقلي |
|
تشتيت ثغر له
منصد |
لو اهتدى لاثمي
عليه |
|
ناح على نفسه
وعدد |
ألبسني نشوة
بطرف |
|
سكرت من خمره
فعربد |
لا سهم لي في
سديد رأي |
|
يحرس من سهمه
المسدد |
غصن نقاحلَّ عقد
صبري |
|
بلين خصر يكاد
يعقد |
فمن رأى ذلك
الوشاح الـ |
|
ـصائم صلى على
محمد |
خير نبي نبيهُ
قدرٍ |
|
عودي إلى المدح
فيه أحمد |
ومن ههنا خلص إلى مدح رسول الله صلىاللهعليهوآله :
ومن شعر صفوان :
والسرحة الغناء
قد قبضت بها |
|
كف النسيم على
لواء أخضر |
وكأن شكل الغيم
منجل فضة |
|
يرمي على الأفاق
رطب الجوهر |
وقال أيضاً رحمه الله تعالى :
وكأنما أغصانها
أجيادها |
|
قد قلّدت بلآلىء
الأنوار |
ما جاءها نفس
الصبا مستجدياً |
|
إلا رمت بدراهم
الأزهار |