قال الباخرزي في ( دمية القصر ) أنشدني ابنه الاديب سلمان له قال : وانما قاله على لسان الامير حسام الدولة فارس بن عنَّان وكان ينقش في فص خاتمه : أعدَّ للبعث أبوطالب حبَّ علي بن ابي طالب.
بمحمد وبحب آل
محمد |
|
علقت وسائل فارس
بن محمد |
يا آل أحمد يا
مصابيح الدجى |
|
ومنار منهاج
السبيل الأقصد |
لكم الحطيم
وزمزم ولكم منى |
|
وبكم الى سبل
الهداية نهتدي |
اني بكم متوسل
وبحبكم |
|
متمسك لا تنثني
عنه يدي |
وعليكم نزل
الكتاب مفصلاً |
|
من ذي المعارج
بالمنير المرشد |
إن ابن عنان بكم
كبت العدى |
|
وعلا بحبكم رقاب
الحُسّد |
ولئن تأخر جسمه
لضرورة |
|
فالقلب منه مخيم
بالمشهد |
يا زائراً أرض
الغرى مسدداً |
|
سلم سلمت على
الامام السيد |
وزر الحسين
بكربلاء وقل له |
|
يا ابن الوصي
ويا سلالة أحمد |
بلغ
أميرالمؤمنين تحيتي |
|
واذكر له حبي
وصدق توددي |
صاموك وانتهكوا
حريمك عنوة |
|
ورموك بالأمر
الفظيع الأنكد |
ولو انني شاهدت
نصرك أولا |
|
رويت منهم ذابلي
ومهندي |
مني السلام عليك
يا ابن المصطفى |
|
أبداً يروح مع
الزمان ويغتدى |
وعلى أبيك وجدك
المختار والثـ |
|
ـاوين منهم في
بقيع الغرقد |
وبأرض بغداد على
موسى وفي |
|
طوس على ذاك
الرضى المتفرد |
وبسر من را
فالسلام على الهدى |
|
وعلى التقى وعلى
الندى والسؤدد |
بالعسكريين
اعتصامي من لظى |
|
وبقائم بالحق
يصدع في غد |
يجلو الظلام
بنوره ويعيدها |
|
علوية فينا بأمر
مرصد |
اني سعدت بحبكم
أبداً ومن |
|
يحببكم يا آل
أحمد يسعد |
مستبصراً والله
عون بصيرتي |
|
ما ذاك إلا من
طهارة مولدي |