علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي
ترجم له في طبقات الشافعية ج ٣ ص ٢٩٨ فقال :
هو أبو الحسن الباخرزي الاديب ، مصنف دمية القصر ، وباخرز ناحية من نواحي نيسابور ، والدمية ذيل على يتيمة الثعالبي. تفقه على الشيخ أبي محمد الجويني ، ثم أخذ في الادب وتنقلت به الاحوال الى ان قتل بباخرز في ذي القعدة سنة سبع وستين واربعمائة.
وقال ياقوت في معجم الادباء : كان واحد دهره في فنه وساحر زمانه في قريحته وذهنه ، صاحب الشعر البديع والمعنى الرفيع. وأثنى عليه. وورد الى بغداد مع الوزير الكندي. واقام بالبصرة برهة ثم شرع في الكتابة معه مدة ، واختلف الى ديوان الرسائل وتنقلت به الاحوال في المراتب والمنازل ، وله ديوان كبير فمن شعره :
يا فالق الصبح
في لألاء غرته |
|
وجاعل الليل من
أصداغه سكنا |
لاغرو إن أحرقت
نار الهوى كبدي |
|
فالنار حقٌ على
من يعبد الوثنا |
وقال أيضاً :
عجبت من دمعتي
وعيني |
|
من قبل بينٍ
وبعد بين |
قد كان عيني
بغير دمع |
|
فصار دمعي بغير
عين |