في الانتصار لابي عبيد علي بن قتيبة ، ومن شعره قصيدته الرائية التي رثى فيها ملوك بني الافطس وذكر فيها من أباده الحدثان من ملوك كل زمان وهي :
الدهر يفجع بعد
العين بالاثر |
|
فما البكاء على
الاشباح والصور |
وقد شرحها جماعة من ارباب الذوق والكمال ومنهم العلامة ابو القاسم عبدالملك بن عبدالله بن بدرون الحضرمي البستي ،. وفي آخر الشرح روى عن ابن الأثير انه قال : وقد اشتملت هذه القصيدة على نيف وخمسين بيتا.
وقال الشيخ القمي في الكنى. ابن عبدون من علماء العامة. ابو محمد عبد المجيد بن عبدون الفهري ، وزير بني الافطس ، كان أديباً شاعراً فاضلاً ، أخذ الناس عنه ، واستوزره المتوكل ابو محمد عمر بن الافطس وشهد ابن عبدون نكبته سنة ٤٨٧ فرثاه بقصيدته الرائية وهي من أمهات القصائد وأولها :
الدهر يفجع بعد
العين بالاثر |
|
فما البكاء على
الاشباح والصور |
هذ آخر ما توصلنا اليه من الالمام بشعراء القرن السادس الهجري الذين نظموا في الامام أبي عبدالله الحسين بن علي سيد الشهداء عليهالسلام ، والى شعراء القرن السابع في الجزء الرابع ان شاء الله.