بالله فتّش في
فؤادي هل يرى |
|
فيه لغير هوى
الأحبَّة موضع |
أهون به لو لم
يكن في طيّه |
|
عهد الحبيب
وسرّه المستودع |
فلما سمع ذلك رقَّ له وأمر بإطلاقه ذلك الوقت ، ثم أن الوزير عمل على قتله فيما بعد وقتل اهـ.
فمن شعره ما أورده الحر العاملي في أمل الأمل قوله :
إذا ما لم تكن
ملكاً مطاعاً |
|
فكن عبداً
لخالقه مطيعا |
وإن لم تملك الدنيا
جميعاً |
|
كان تهواه
فاتركها جميعا |
هما نهجان من
نسكٍ وفتك |
|
يحلّان الفتى
الشرف الرفيعا |
وقوله :
يا قلب مالك
والهوى من بعد ما |
|
طاب السلوَّ
وأقصر العشاق |
أو ما بدا لك في
الافاقة والأولى |
|
نازعتهم كأس
الندام أفاقوا |
مرض النسيم
وصحَّ والداء الذي |
|
أشكوه لا يرجى
له إفراق |
وهدا خفوق النجم
والقلب الذي |
|
ضمَّت عليه
جوانحي خفَّاق |
وفي خريدة القصر للعماد الكاتب انه كتب اليه أبو شجاع ابن أبي الوفاء وكان من معاصريه بأصفهان وهو تائب من شرب الخمر يستهديه شراباً :
يا من سما
بجلاله |
|
فخراً على كل
الأنامِ |
وغدت مكارم كفه |
|
تغني العفاة عن
الغمام |
إن كنت قد نزهت
نفـ |
|
ـسك عن مساورة
المدام |
فأسير جودك نحو
ما |
|
نزَّهت نفسك عنه
ظام |
فامنن عليه
بالشرا |
|
ب وعش سعيداً
ألف عام |
فالعمر يركض
كالسحا |
|
ب وكل عيش
كالمنام |
واجلّ ما أدَّخر
الفتى |
|
شكر يبوح على
الدوام |