وخاض الي سواد
الدجى |
|
فيا ليت كان
سواد البصر |
وطابت ولكن
ذممنا بها |
|
على طيب ريّاه
نشر الشجر |
وبتنا من الوصل
في حُلّةٍ |
|
مطرّزة بالتقى
والخفر |
وعقلي بها نهب
سكر المدام |
|
وسكر الرضاب
وسكر الحورَ |
وقد أخجل البدر
بدر الجبين |
|
وتاه على الليل
ليل الشعر |
وأعدى نحولي جسم
الهواء |
|
واعداه منه نسيم
عطر |
فمنّي معتبر
العاشقين |
|
ومن حسن معناه
إحدى العبر |
ومن سقمي وسنا
وجهه |
|
اريه السها
ويريني القمر |
وقوله :
ايها اللائم في
الحـ |
|
ـبِّ لحاك الله
حسبي |
لست أعصى ابداً
في |
|
طاعةِ العذّال
قلبي |
وقوله في العذرا :
وغزال خلعت قلبي
عليه |
|
فهو بادٍ لأعين
النظَّار |
قد ارانا بنفسج
الثغر بدرا |
|
طالعاً من
منابتٍ الجلنار |
وقدت نار خده
فسواد الشعر |
|
فيه دخان تلك
النار |
وله :
يفترُّ ذاك
الثغر عن ريقه |
|
در حبابٍ فوق
جريال |
ونون مسكِ الصدغ
قد أعجمت |
|
بنقطةٍ من عنبر
الخالِ |