يا صَبا نجد
أثرتِ لنا |
|
حُرقاً في القلب
تشتعل |
غرّد الجادي
ببينهم |
|
فله ـ يوم النوى
ـ زجل |
يا شموساً في
القباب ضحىً |
|
حجبتها دوننا
الكلل |
عُجن بالصبِّ
المشوق فقد |
|
شفّه ـ يوم
النوى ـ المللُ |
وله من قصيدة :
أسيرُ هوى
المحّبة ليس يُفدى |
|
ومقتولُ التجنّي
لايقاد |
ومَن قد أمرضته
وأتلفته الـ |
|
ـعيون فلا يفاد
ولا يعاد |
فقدت الصبر حين
وجدت وجدي |
|
وجاد الدمع إذ
بخلت ( سعاد ) |
فكنت أخاف بعدي
يوم قربي |
|
فكيف أكون إن
قرب البعاد |
ديارهُم كساكِ
الزهر ثوباً |
|
وجاد على معاهدك
العهاد |
ألا هل لي إلى (
نجد ) سبيل |
|
وأيامي بـ (
رامة ) هل تعاد |
أقول ـ وقد
تطاول عمر ليلي ـ : |
|
أما لليل ـ
ويحكمُ ـ نفاد |
كأن الليل دهرٌ
ليس يُقضى |
|
وضوء الصبح
موعده المعاد |
أعيدوا لي
الرّقاد عسى خيالٌ |
|
يزور الصبَّ إن
عاد الرقاد |
وبيعوني بوصلٍ
من حبيبي |
|
وفي سوق الهوان
علي نادوا |
فلو أن الذي بي
من غرامٍ |
|
يلاقي الصخر لا
نفطر الجماد |
وثقت الى التصبر
ثم بانوا |
|
فخان الصبر
وانعكس المراد |
وكان القلب يسكن
في فؤادي |
|
فضاع القلب
واختلس الفؤاد |
وقالوا : قد
ضللت بحبّ ( سعدى ) |
|
ألا ، هذا
الضلال هو الرشاد |
وهل يسلو ودادهم
محبٌ |
|
له في كل جارحةٍ
وداد |
وآنف من صلاحي
في بعادي |
|
ويعجبني مع
القرب الفساد |
وبين الرمل
والأثلات ظبيٌ |
|
يصيد العاشقين
ولا يصاد |