وأجدر الناس
بالعلياء من شهدت |
|
له العلى وعلى
حبّ الامام |
يا من علت درجات
الفضل بي وبه |
|
شعري وجودك رأس
المجد والأدب |
لما غدوت من
الأجواد منتخباً |
|
أتاك شعري بمدح
فيك منتخب |
فلا مددت يداً
إلا إلى ظفر |
|
ولا وطئت ثرى
إلا على أرب |
وله من قصيدة في مدحه :
جربت أبناء هذا
الدهر كلهم |
|
ولم أجد صاحباً
يصفو به الرَّنق |
إن حدَّثوا عن
جميل من خلائقهم |
|
مانوا ، ( وان
حدَّثوا ) عن مينهم صدقوا (١) |
هم العدو فكن
منهم على حذر |
|
لا يخدعنك لهم
خَلق ولا خُلق |
تغيّر الدهر ،
والاخوان كلهم |
|
مالوا علي فلا
أدري بمن أثق |
وله من قصيدة :
أعن ( العقيق )
سألت برقاً أو مضا |
|
أأقام حاد
بالركائب أو مضى |
إن جاوز العلمين
من ( سقط اللوى ) |
|
بالعيس لا أفضى
إلى ذاك الفضا |
وله :
حيَّ جيراناً
لنا رحلوا |
|
فعلوا بالقلب ما
فعلوا |
رحلوا عنا ، فكم
أسروا |
|
بالنوى صبّا وكم
قتلوا |
مَن لصب ذاب من
كمدٍ |
|
طرفه بالدمع
منهمل |
فهو من شدو
النوى طرب |
|
وهو من خمر
الهوى ثمل |
واقف بالدار
يسألها |
|
سفهاً لو ينطق
الطلل |
لو تجيب الدار
مخبرة |
|
أين حلَّ القوم
وارتحلوا |
لتشاكينا على
مضض |
|
نحن والاوطان
والإبل |
__________________
١ ـ مان يمين ميناً كذب.