أبن لنا عنك ،
قد حارت خواطرنا |
|
في كنه وصفك بين
العُجب والعَجب |
ذا الزهد في ملك
نلقاه او مَلَك |
|
وذا عفاف نقيبٍ
او عَفافُ نبي |
وذا الذكاء الذي
لم يؤته بشر |
|
في واحد المجد
أم في السبعة الشهب |
وذا الندى الجم
من كفيك منسكب |
|
أم من سحابٍ
بوبل الغيث منسكب |
وذا الكمال لبدر
التمّ ، ام لكما |
|
ل الدولة الماجد
ابن السادة النجب |
وهذه خلع بالفخر
مشرقة |
|
ام ضوء نورٍ
بنورٍ منك ملتهب |
حاكت عليك يد
التوفيق حُلّتها |
|
وطرّزتها يد
الآراء والأرب |
يستنّ بالذهب
الابريز رونقها |
|
وربما بك تستغني
عن الذهب |
كأنها لقب يسمو
علاك به |
|
وفي جلالك ما
يسمو على اللقب |
حتى لو انك لا
تنمى الى نسب |
|
لدلّنا بشرك
البادي على النسب |
فافخر ، فمن (
هاشم ) حُزت الفخار ومن |
|
نجار ( زينب )
يا ابن المجد والحسب |
جلال قدر أبٍ
تسمو ومنقبة |
|
للأمِّ فافخر
بأمٍّ للعلى وأب |
هذي المناقب قد
وافتك باسمة |
|
تهزُّ عندك
عطفيها من الطرب |
وقد سعى نحوها
قوم فما ظفروا |
|
مما رجوه بغير
الجهد والتعب |
ومنها :
[ إن ساجلوك
وجاؤوا بانتسابهم |
|
ففي السماء مقر
الرأس والذنب ] |
أو شابهوا
عاطفات منك طيبة |
|
فالعود والعود
معدودان في الخشب |
وكله خشب في
الأرض منبته |
|
لكن شتان بين
النبع والغرب |
أو كان أصلك يا
ابن المجد أصلهم |
|
فالنخل ـ لاشك ـ
أصل الليف والرطب |
لبيك من منعم
قال الزمان له |
|
أنت المعد لصرف
الدهر والنوب |
ومنها :
وكيف لا ترتضي
الآمال رأي فتى |
|
مذ كان في المهد
أعطي الحكم وهو صبي |