أمر الفتوى بها وذكره العماد الاصفهاني في كتاب الخريدة. اقول ثم ذكر له قطعاً شعرية مستملحة.
قال الشيخ القمي في الكنى : وقد يطلق الحصكفي على علاء الدين محمد بن علي بن محمد الحصكفي الدمشقي العالم المحدث النحوي كان يدرس ويفتي بدمشق وله شرح على المنار للنسفي وشرح على ملتقى الابحر في الفروع الخفية لابراهيم الحلبي المتوفي سنة ٩٥٦ وغير ذلك توفي سنة ١٠٨٨ انتهى.
وقال ابن الجوزي في المنتظم : هو إمام فاضل في علوم شتى وكان يفتى ويقول الشعر اللطيف والرسائل المعجبة المليحة الصناعة وكان ينسب الى الغلو في التشيّع ومن لطيف قوله :
جدّ ففي جدّك
الكمال |
|
والهزل مثل اسمه
هزال |
فما تنال المراد
حتى |
|
يكون معكوس ما
تنال |
وقوله : أي لا تنام
اذا قلّ ما لي
لم تجدني ضارعا |
|
كثير الاسى
مغرىً بعضِّ الانامل |
ولا بطراً إن
جدد الله نعمة |
|
ولو أنّ ما آوى
جميع الانام لي |
قال السمعاني في الانساب ص ١٨٤ :
الحَصكفي بفتح الحاء المهملة وسكون الصاد المهملة وفتح الكاف وفي آخرها الفاء ، هذه النسبة إلى ( حصن كيفا ) وهي مدينة من ديار بكر ويقال لها بالعجمية حصن كيبا ، والمشهور بالنسبة إليها أبوالفضل يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد الحصكفي الخطيب بميافارقين أحد أفاضل الدنيا ، وكان إماماً بارعاً في قول الشعر جواد الطبع رقيق القول ، اشتهر ذكره في الآفاق بالنظم والنثر والخطب ، وعمرّ العمر الطويل ، وكان غالياً في التشيع ويظهر ذلك في شعره ، كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته بخطه في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ، وروى لى عنه أبو عبدالرحمن عسكر بن أسامة النصيبي ببغداد وأبو الحسن علي بن مسعود الإسعردي بالرقة ، وأبو الخير سلامة بن قيصر الضرير بقلعة جعبر ، والخضر بن ثروان الضرير الأديب ببلخ ، وساعد بن