في أمير المؤمنين عليهالسلام وفي أهل البيت عليهالسلام لكنه لم يذكر من أين نقلها قال ومن شعره في أمير المؤمنين عليهالسلام قوله :
أمير المؤمنين
وخير ملجأ |
|
يسار الى حماه
وخير حامي |
كأني إن جعلتُ
اليك قصدي |
|
قصدتُ الركن
بالبيت الحرام |
وخيل لي بأني في
مقامي |
|
لديه بين زمزم
والمقام |
أيا مولاي ذكرك
في قعودي |
|
ويا مولاي ذكرك
في قيامي |
وأنت اذا انتبهت
سمير فكري |
|
كذلك أنت أنسي
في منامي |
وحبّك ان يكن قد
حلّ قلبي |
|
وفي لحمي استكنّ
وفي عظامي |
فلولا أنت لم
تُقبَل صلاتي |
|
ولولا أنت لم
يُقبَل صيامي |
عسى أسقى بكاسك
يوم حشري |
|
ويروي حين
أشربها أوامي |
وأُنعَمُ
بالجنان بخير عيش |
|
بفضل ولاك
والنعم الجسام |
صلاة الله لا
تعدوك يوماً |
|
وتتبعها التحية
بالسلام |
وقوله من أخرى في أهل البيت عليهمالسلام :
خيرة الله في
العباد ومن يعـ |
|
ـضد ياسين فيهم
طاسين |
والأولى لا تقر
منهم جنوب |
|
في الدياجي ولا
تنام عيون |
ولهم في القرآن
في غسق الليـ |
|
ـل اذا طرب
السفيه حنين |
وبكاء ملء
العيون غزير |
|
فتكاد الصخور
منه تلين |
ومما قاله في الوزير ابي شجاع شاور بن مجير السعدي وزير الخليفة العاضد الفاطمي ـ كما رواه الحموي في معجم الادباء.
اذا أحرقت في
القلب موضع سكناها |
|
فمن ذا الذي من
بعد يكرم مثواها |
وإن نزفت ماء
العيون بهجرها |
|
فمن أيِّ عين
تأمل العين سقياها |
وما الدمع يوم
البين إلا لآلىء |
|
على الرسم في
رسم الديار نثرناها |
وما أطلع الزهر
الربيع وإنما |
|
رأى الدمع أجياد
الغصون فحلاها |