ومنها :
تشابه الناس في
خلق وفي ( خُلُق ) |
|
تشابه الناس في
الأصنام في الصور |
ولم أبت قط من
خلقٍ على ثقةٍ |
|
إلا وأصبحت من
عقلي على غرر |
لا تخدعني بمرئي
ومستمع |
|
فما أصدّقُ لا
سمعي ولا بصري |
وكيف آمن غيري
عند نائبة |
|
يوماً إذا كنتُ
من نفسي على حذر |
تأبى المكارم
والمجد المؤثل لي |
|
من أن أقيم
وآمالى على سفر |
إني لأشهرُ في
أهل الفصاحة من |
|
شمسٍ وأسير في
الآفاق من قمر |
وسوف أرمي بنفسي
كل مهلكة |
|
تسرى بها الشهب
إن سارت على خطر |
إما العُلا
وإليها منتهى أملي |
|
أو الردّى وإليه
منتهى البشر |
وقوله :
لا تنكرنَّ من
الأنام تفاوتاً |
|
إذ كان ذا عبداً
وذلك سيّدا |
فالناس مثل
الأرض منها بقعة |
|
تلقى بها خبثاً
وأخرى مسجدا |
وقوله :
ومن نكد الأيام
أني كما ترى |
|
أكابد عيشاً مثل
دهري أنكدا |
أمنت عداتي ثم
خفت أحبتي |
|
لقد صدقوا إن
الثقات همُ العدا |
ومن شعره في عدة فنون قوله :
لا تطمعن في أرض
أن أقيم بها |
|
فليس بيني وبين
الأرض من نسب |
حيث اغتربت فلي
من عفتي وطنٌ |
|
آوى إليه وأهل
من ذوي الأدب |
لولا التنقل
أعيا أن يبين على |
|
باقي الكواكب
فضل السبعة الشهب |