طلايع بن رُزَّيك
يا تربة بالطف
جادت |
|
فوقك الديم
الهموعه |
وغدا الربيع
مقيدا |
|
في ربعك العافي
ربيعه |
حتى يرى الدمن
المروعة |
|
منك مخصبة ضريعه |
ولئن أخيف حيا
السحائب |
|
فيك أن يذري
دموعه |
وحمتك بارقة
العدى |
|
عن كل بارقة
لموعه |
فلقد سقيت من
الروابي |
|
الطهر عن ظمأ
نجيعه |
اذ ضيع القوم
الشريعة |
|
فيه لحفظهم
الشريعه |
منعت لذيذ الماء
منه |
|
كتائب منهم
منيعه |
قد أشرعت صم
القنا |
|
فحمته من ورد
شروعه |
غدرت هناك وما
وفت |
|
مضر العراق ولا
ربيعه |
لما دعته أجابها |
|
ودعا فما كانت
سميعه |
شاع النفاق
بكربلا |
|
فيهم وقالوا :
نحن شيعه |
هيهات ساء
صنيعهم |
|
فيها وما عرفوا
الصنيعه |
يا فعلة جاؤا
بها |
|
في الغدر فاضحة
شنيعه |
خاب الذي أضحى
الحسين |
|
لطول شقوته
صريعه |
أفذاك يرجو ان
يكون |
|
محمد أبداً
شفيعه |
عجباً لمغرورين
ضيّع |
|
قومهم بهم
الوديعة |