__________________
النهج لابن أبي الحديد : ١٦ / ٢١١ كتاب ٤٥).
وزاد الطبري الإمامي من طريق أهل البيت : : «... فما جعل الله لأحد بعد غدير خم من حجّة ولا عذر» (دلائل الإمامة : ٣٨).
وأخرج الجزري بسنده عن فاطمة عليهاالسلام انّها قالت لهم :
«أنسيتم قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم غدير خم : «من كنت مولاه فعلي مولاه» وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى عليهماالسلام؟! ...».
وقال : وهكذا أخرجه الحافظ الكبير أبو موسى المديني في كتابه المسلسل بالأسماء (أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب : ٣٣ ح ٥).
* أقول : هذه جملة ما وصل إلينا من تصريحات فاطمة عليهاالسلام ، وقد ذكر أصحابنا الكثير منها ، أغمضنا عن ذكرها لأن الفضل ما شهدت به غيرنا (راجع دلائل الإمامة : ٣٨ ـ ٤٠ ، والاحتجاج : ١ / ٩٧ إلى ١٠٩).
تصريح أبي بكر بن أبي قحافة
أخرجه الجوهري عن المغيرة قال : مرّ المغيرة بأبي بكر وعمر وهما جالسان على باب النبيّ حين قبض ، فقال : وما يقعدكما؟
قالا : ننتظر هذا الرجل يخرج فنبايعه ، يعنيان عليّا.
فقال : أتريدون أن تنظروا حبل الحبلة من أهل هذا البيت وسموها في قريش تتسع.
قال : فقاما إلى سقيفة بني ساعدة ، أو كلاما هذا معناه (السقيفة : ٦٨ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : ٦ / ٤٣ الخطبة ٦٦).
تصريح عمر بن الخطاب
قال في أثناء حواره لابن عباس : أما والله إن كان صاحبك هذا أولى الناس بالأمر بعد وفاة رسول الله إلّا إنّا خفناه على اثنتين : حداثة سنّه وحبّه بني عبد المطلب (السقيفة : ٥٢ و ٧٣ و ١٢٩ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : ٢ / ٥٧ الخطبة ٢٧ ، و ٦ / ٥٠ الخطبة ٦٦).
وقال له يوما : يا ابن عبّاس ما أظنّ صاحبك إلّا مظلوما.
قال : فقلت : يا أمير المؤمنين عليهالسلام فاردد عليه ظلامته.