__________________
و ٦ / ٤٠ عنه أيضا خطبة ٦٦ ، وأنساب الأشراف : ٢ / ٢٧١ أمر السقيفة ط. دار الفكر.).
وقال يوم السقيفة أيضا : ... فامّا عليّ بن أبي طالب فأهل والله أن يسود على قريش وتطيعه الأنصار (الأخبار الموفقيات : ٥٨٥ ح ٣٨٢).
وزاد البلاذري في لفظ : إني لأرى فتقا لا يرتقه إلّا الدم (أنساب الأشراف : ٢ / ٢٧١ أمر السقيفة ط. دار الفكر).
وأنشد يوم السقيفة :
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم |
|
ولا سيما تيم بن مرة أو عدي |
فما الأمر إلّا فيكم وإليكم |
|
وليس لها إلّا أبو حسن عليّ |
(تاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٢٦ خبر السقيفة ، والاخبار الموفقيات : ٥٧٧ ح ٣٧٦ ، وشرح النهج : ٦ / ١٧ خطبة ٦٦).
تصريح عبد الله بن عبّاس
أخرجه ابن قتيبة في العيون قال : قال ابن عبّاس لمعاوية : ندعي هذا الأمر بحق من لو لا حقّه لم تقعد مقعدك هذا ، ونقول كان ترك الناس أن يرضوا بنا ويجتمعوا علينا حقّا ضيّعوه وحظّا حرموه ... أمّا الذي منعنا من طلب هذا الأمر بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فعهد منه إلينا قبلنا فيه قوله ودنّا بتأويله ، ولو أمرنا أن نأخذه على الوجه الذي نهانا عنه لأخذناه أو أعذرنا فيه ، ولا يعاب أحد على ترك حقّه ، إنّما المعيب من يطلب ما ليس له ، وكل صواب نافع وليس كل خطأ ضارا (عيون الأخبار لابن قتيبة : ١ / ٦ كتاب السلطان ـ محل السلطان وسيرته وسياسته).
وله تصريحات اخرى وهي المحاورات التي جرت بينه وبين عمر حتّى قال له عمر يوما : إن أوّل من راثكم عن هذا الأمر أبو بكر.
فأجابه ابن عبّاس : امّا قولك يا أمير المؤمنين اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت ، فلو أن قريشا اختارت لأنفسها حيث اختار الله عزوجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود (شرح النهج لابن أبي الحديد :
٢٠ / ١٦٠ عن الجوهري ، والسقيفة : ١٢٩).
وقال له عمر يوما آخر : لعلّك ترى صاحبك لها؟
قال : فقلت : القربى في قرابته وصهره وسابقته أهلها؟
قال : بلى ولكنّه امرؤ فيه دعابة (تاريخ المدينة لابن شبة : ٣ / ٨٨٠ مقتل عمر).
وقال عمر له يوما ثالثا : أترى صاحبكم لها موضعا؟
قال : فقلت : وأين يبتعد من ذلك مع فضله وسابقته وقرابته وعلمه؟