__________________
تصريح أبا ذر
قال أبو ذر لمّا توفي النبيّ وبويع لأبي بكر : أصبتم قناعه وتركتم قرابه ، لو جعلتم هذا الأمر في أهل بيت نبيّكم لما اختلف عليكم اثنان (شرح النهج : ٦ / ١٣ خطبة ٦٦ عن الجوهري ، والسقيفة : ٦٢).
وأخرج اليعقوبي قوله : أيّتها الامّة المتحيّرة بعد نبيّها أما لو قدّمتم من قدّم الله وأخّرتم من أخّر الله ، وأقررتم للولاية والوراثة في أهل بيت نبيّكم ، لأكلتم من فوق رءوسكم ومن تحت أقدامكم (تاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٧١ أيّام عثمان ، وأهل البيت للشرقاوي : ١٤٥).
تصريح عبد الله بن جعفر
قال لمعاوية : ... أيم الله لو ولّوه بعد نبيّهم لوضعوا الأمر موضعه لحقّه وصدقه ، ولاطيع الرحمن وعصي الشيطان وما اختلف في الامة سيفان (الإمامة والسياسة : ١ / ١٩٥ حرب صفين ط. بيروت. و ١٤٩ ط. مصر ١٣٧٨ ، وأهل البيت لتوفيق : ٣٩٩).
تصريح عتبة بن أبي لهب
أخرج ابن سيّد الناس في «المدح» واليعقوبي والزبير بن بكار وغيرهم قوله :
ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا |
|
عن هاشم ثمّ منها عن أبي الحسن |
أليس أوّل من صلّى لقبلته (لقبلتكم) |
|
وأعلم الناس بالقرآن والسنن |
(اقرب) وآخر الناس عهدا بالنبي ومن |
|
جبريل عون له في الغسل والكفن |
من فيه ما فيهم لا يمترون به |
|
وليس في القوم ما فيه من الحسن |
ما ذا الذي ردّهم عنه فنعلمه |
|
ها أن ذا غبننا من أعظم الغبن |
(منح المدح : ٢٨٧ ذكر ابن أبي لهب ، وتاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٢٤ خبر السقيفة ، وشرح النهج ٦ / ٢١ شرح خطبة ٦٦ ، واسد الغابة : ٤ / ٤٠ ترجمته ، والمواهب اللدنية : ١ / ٢٤٢ ط. مصر ، وشرح النهج : ٦ / ٢١ خطبة ٦٦ ، والاخبار الموفقيات : ٥٨٠ ح ٣٨٠ ط. بغداد ، وتاريخ أبي الفداء : ١ / ١٥٦ أخبار أبي بكر ، والجوهرة : ١٢٢).
* أقول : تقدّمت هذه الأبيات ونسبت تصريحا لسلمان وأيضا للعباس ، وهنا لعتبة ، والمهم أنّها صدرت منهم جميعا أو رددوا هذه الكلمات فصح كونها تصريحا لهم ، وأيضا يأتي عن ابن عبد البر نسبتها إلى والد عتبة وهو