__________________
تصريح زيد بن أرقم
قال يوم السقيفة : إنّا لا ننكر فضل من ذكرت يا عبد الرحمن .. إنّا لنعلم أن ممّن سميت من قريش من لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد : عليّ بن أبي طالب (شرح النهج لابن أبي الحديد : ٦ / ٢٠ شرح خطبة ٦٦ ، والأخبار الموفقيات للزبير بن بكار : ٥٧٩ ح ٣٧٨ ، وتاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٢٥ خبر السقيفة عن المنذر بن أرقم).
تصريح النعمان بن العجلان الزرقي الأنصاري قال :
وأهل أبو بكر لها خير قائم |
|
وان عليّا كان أخلق للأمر |
وكانا هوانا في عليّ وإنّه |
|
لأهل لها من حيث ندري ولا ندري |
ورواه الزبير بلفظ :
لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدري
(الاستيعاب : ٣ / ٥٥٠ ترجمته ، والاخبار الموفقيات للزبير بن بكار : ٥٩٣ ح ٣٨٤ وما بين المعكوفين منه).
تصريح خالد بن سعيد أخرج الطبري وعبد الرزاق وابن عساكر والبلاذري قوله : لما قدم خالد من اليمن بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تربّص ببيعته شهرين ولقي عليّ بن أبي طالب وعثمان وقال : يا بني عبد مناف لقد طبتم نفسا عن أمركم يليه غيركم.
فأمّا أبو بكر فلم يحض بها ، وأمّا عمر فاضطغنها عليه فلمّا بعث أبو بكر خالد بن سعيد أميرا على ربع من أرباع الشام فجعل عمر يقول : أبو مرة وقد قال ما قال.
فلم يزل بأبي بكر حتّى عزله وولى يزيد بن أبي سفيان (الاستيعاب : ٢ / ٢٥٥ ترجمة أبو بكر ، وانساب الأشراف : ٢ / ٢٧٠ أمر السقيفة ط. دار الفكر ، وتاريخ الطبري : ٢ / ٥٨٦ سنة ١٣ ، والمصنف لعبد الرزاق: ٥ / ٤٥٤ ح ٩٧٧٠ ، وتاريخ دمشق : ١٦ / ٧٨ رقم الترجمة : ١٨٨).
وأخرج اليعقوبي عنه قوله لعليّ عليهالسلام : هلم ابايعك فو الله ما في الناس أحد أولى بمقام محمّد منك (تاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٢٦ خبر سقيفة بني ساعدة ، وتاريخ دمشق : ١٦ / ٧٨ رقم الترجمة ١٨٨٠).