المطلوب ، لو أقاموا البرهان القاطع على أنه لا سبب لتلك الأحوال العجيبة ، إلا امتناع الخلاء. والقوم ما فعلوا ذلك. فكان ذلك الوجه ضعيفا. ثم إنا نعارضها بالوجوه المناسبة لها ، الدالة على حصول الملاء (١) وقد ذكرناها في دلائل المثبتين للخلاء. وهذا آخر الكلام في هذه المسألة. والله أعلم.
__________________
(١) الخلاء (م ، ت).