مغوير عرس عرسها
يوم غارة |
|
لها الخطّ في
يوم الكريهة غيل |
حماة إذا ما خيف
للثغر جانب |
|
كماة على قبّ
الفحول فحول |
ليوث لها في
الدار عين وقايع |
|
غيوث لها
للسائلين سيول |
أدلّتها في
الليل أضواء نورها |
|
وفي النقع أضواء
السيوف دليل |
يؤمّ بها قصد
المغالب أغلب |
|
فروسٌ لأشلاء
الكماة أكول؟ |
له الخط كوب
والجماجم أكؤس |
|
لديه وآذيّ
الدماء شمول |
يرى الموت لا
يخشاه والنبل واقع |
|
ولا يختشي وقع
النبال نبيل |
صؤول إذا كرّ
الكميّ مناجز |
|
بليغ إذا فاه
البليغ قؤول |
له من عليّ في
الخطوب شجاعة |
|
ومن أحمد عند
الخطابة قيل |
إذا شمخت في
ذروة المجد هاشم |
|
فعمّاه منها
جعفر وعقيل |
كفاه علوّاً في
البرية أنّه |
|
لأحمد والطهر
البتول سليل |
فما كل جدّ في
الرجال محمد |
|
ولا كل أمّ في
النساء بتول |
حسينٌ أخو المجد
المنيف ومَن له |
|
فخارُ إذا عد
الفخار أثيل |
أرى الموت عذباً
في لهاك وصابه |
|
لغيرك مكروه
المذاق وبيل |
فما مرّ ذو باس
إلى مرّ باسه |
|
على مهل إلا
وأنت عجول |
كأن الأعادي حين
صلت مبارزاً |
|
كثيب ذرته الريح
وهو مهيل |
وما نهل الخطيّ
منك ولا الظبا |
|
ولا علّ إلا وهو
منك عليل |
بنفسي وأهلي
عافر الخط حوله |
|
لدى الطف من آل
الرسول قبيل |
كأنّ حسيناً
فيهم بدر هالة |
|
كواكبها حول
السماك حلول |
قضى ظامياً
والماء طامٍ تصدّه |
|
شرار الورى عن
ورده ونغول |
وحزّ وريد السبط
دون وروده |
|
وغالته من أيدي
الحوادث غول |
وآب جواد السبط
يهتف ناعياً |
|
وقد ملأ البيداء
منه صهيل |
فلما سمعن
الطاهرات نعيّه |
|
لراكبه والسرج
منه يميل |