إذا نطقت آي
الكتاب بفضلكم |
|
فماذا عسى فيما
أقول أقول؟ |
لساني على
التقصير في شرح وصفكم |
|
قصير وشرح
الإعتذار طويل |
عليكم سلام الله
ما اتّضح الضحى |
|
وما عاقبت شمس
الأصيل أفول |
القصيدة السادسة
حلّت عليك عقود
المزن يا حلل |
|
وصافحتك أكفّ
الطل يا طلل |
وحاكت الورق في
أعلا غصونك إذ |
|
حاكت بك الودق
جلباباً له مثل |
يزهو على الربع
من أنواره لمعٌ |
|
ويشمل الربع من
نوّاره حلل |
وافترّ في ثغرك
المأنوس مبتسماً |
|
ثغر الأقاح
وحيّاك الحيا الهطل |
ولا انثنت فيك
بانات اللوى طرباً |
|
إلا وللورق في
أوراقها زَجَل |
وقارن السعد يا
سعدى وما حجبت |
|
عن الجآ ذر فيك
الحجب والكلل |
يروق طرفي بروق
منك لامعة |
|
تحت السحاب وجنح
الليل منسدل |
يذكى من الشوق
في قلبي لهيب جوىً |
|
كأنما لمعها في
ناظري شعل |
فإن تضوّع من
أعلى رباك لنا |
|
ريّاك والروض
مطلول به خضل |
فهو الدواء لا
دواء مبرّحة |
|
نعلّ منها إذا
أودت بنا العلل |
أقسمت يا وطني
لم يهنني وطري |
|
مذ بان عنّي منك
البان والأثل |
لي بالربوع فؤاد
منك مرتبع |
|
وفي الرواحل
جسمٌ عنك مرتحل |
لا تحسبنّ
الليالي حدّثت خلدي |
|
بحادث فهو عن
ذكراك متشغل |
لا كنت إن قادني
عن قاطنيك هوى |
|
أو مال بي كلل
أو حال بي حول |
أني ولي فيك بين
السرب جارية |
|
مقيدي في هواها
الشكل والشكل |
غراء ساحرة
الألحاظ مانعة |
|
الألفاظ مائسة
في مشيها مَيَل |