أن يوغل البوم
في البازي أن ظفرت |
|
ظفراً ولا أسداً
يغتاله حمل |
كلا ولا خلت
بحراً مات من ظمأ |
|
ومنه ريّ إلى
العافين متمتّصل |
فليت عينك بعد
الحجب تنظرنا |
|
أسرى تجاذبنا
الأشرار والسفل |
يسيّرونا على
الأقتاب عاريةً |
|
وزاجر العيس لا
رفق ولا مَهل |
فليت لم تر
كوفاناً ولا وخدت |
|
بنا إلى ابن
زياد الأنيق الذلل |
إيهاً على حسرة
في كلّ جانحة |
|
ما عشت جايحة
تعلولها شعل |
أيقتل السبط
ظمآناً ومن دمه |
|
تروى الصوارم
والخطيّه الذبل |
ويسكن الترب لا
غسل ولا كفنٌ |
|
لكن له من نجيع
النحر مغتسل |
وتستباح بأرض
الطف نسوته |
|
ودون نسوة حرب
تُضرب الكلل |
بالله أقسم
والهادي البشير وبيت |
|
الله طاف به
حافٍ ومنتعل |
لولا الأولى
نقضوا عهد الوصيّ وما |
|
جاءت به قدماً
في ظلمها الأول |
لم يُغلِ قوماً
على أبناء حيدرة |
|
من الموارد ما
تروى به الغلل |
يا صاح طف بي
إذا جئت الطفوف على |
|
تلك المعالم
والآثار يا رجل |
وابك البدور
التي في الترب آفلة |
|
بعد الكمال
تغشّى نورها الظلل |
يا آل أحمد يا
سفن النجاة ومن |
|
عليهم بعد رب
العرش أتكل |
وحقكم ما بدا
شهر المحرم لي |
|
إلا ولي ناظر
بالسهد مكتحل |
ولا استهلّ بنا
إلا استهل من |
|
الأجفان لي مدمع
في الخدّ منهمل |
حزناً لكم
ومواساة وليس لمملو |
|
ك بدمع على
ملاكة بُخل |
فإن يكن فاتكم
نصري فلي مدح |
|
بمجدكم أبداً ما
عشت تتّصل |