وجباه عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف وأربعة وعشرين ألف ألف درهم. وجباه الحجاج بن يوسف على غشمه وظلمه وعسفه وخرقه ثمانية عشر ألف ألف. فقط : وأسلف الفلاحين للعمارة ألفي ألف. فحصل له ستة عشر ألف ألف. ومنع أهل السواد لما شكوا إليه خراب بلدهم من ذبح البقر لتكثر العمارة ، فقال الشاعر :
شكونا إليه خراب السواد |
|
فحرّم جهلا لحوم البقر |
وكان خراج العراق أيام زياد مائة ألف ألف وخمسة وعشرين ألف ألف درهم. وأيام عبيد الله بن زياد أكثر منه أيام زياد بعشرين ألف ألف. وكان في أيام ابن هبيرة مائة ألف ألف سوى طعام الجند وأرزاق الفعلة الذين يكونون في العسكر.
وأحصى كسرى أبرويز خراج مملكته في سنة ثماني عشرة من ملكه ، أربعمائة ألف ألف وعشرون ألف ألف درهم. ثم زاد خراجه بعد ذلك.
وذكر بعض كتاب الفرس : إن العراق كان يجبى في أيام أنوشروان (١) ستمائة ألف ألف مثقال. وزعم أنه جبي في آخر أيام أبرويز تسعمائة ألف ألف مثقال وترك في أيدي الناس [٨٤ ب] كلهم من جميع غلّاتهم مائة ألف ألف. فهلك الناس حتى ان الجارية النفيسة كانت تباع بدرهم.
وجبى بعض أمراء خراسان خراسان ثمانية وعشرين ألف ألف مثقال.
وجبى الجنيد بن عبد الرحمن أرض الهند خمسة وعشرين ألف ألف مثقال.
وكانت جباية البصرة خمسة وسبعين ألف ألف درهم.
وأرض الكوفة خمسة وعشرين ألف ألف درهم.
وكان يوسف بن عمر الثقفي يحمل من خراج العراق ما بين ستين ألف ألف وسبعين ألف ألف. ويحتسب بعطاء من قبله من جند الشام بستة عشر ألف ألف
__________________
(١) المعلومات المتعلقة بجباية السواد أعلاه موجودة لدى ابن خرداذبه ١٤ ـ ١٥ باستثناء المعلومات المتعلقة بجبايته على عهد زياد وابن عبيد الله وابن هبيرة.