ابرشتيجان ، وطسوج سجاران ، وطسوج سراجه ، وطسوج وراكروذ.
رستاق الجبل ، رستاق ساوه. رستاق جرّى [وسيا ، وسوميلادجرد] وغير ما ذكرنا من الطساسيج والرساتيق. [وأخبرني محمد بن أبي مريم قال :]
مبلغ خراج قم ومما في ذلك من الاحتسابات وما على آل عجل ومن في ناحيتهم وعلى أهل الأطراف من الورق : ثلاثة آلاف ألف ومائتا ألف وعشرون ألف وثلاثون درهما.
[وما على الضياع المنقولة إلى هذه الكورة : مائتا ألف وعشرون ألفا وثلاثمائة وثلاثون درهما]. فجميع ذلك ثلاثة آلاف ألف وأربعمائة ألف وثلاثة وأربعون ألفا وثلاثمائة وثلاثون درهما. [قيمتها على صرف سبعة عشر بدينار : مائتا ألف وألفان وخمسمائة وتسعة وأربعون دينارا] (١).
ولمّا أمر قباذ بليناس بأن يطلسم آفات بلاده ، مضى إلى قم فاتخذ آبارا بإزاء ملاحتها إلى جانب شجرة الملاحة طلسما ليدوم جريان عين الملاحة ولا ينقطع ما لم يحظر عليه. فإن حظر أو منع الناس جفّ ولم يجر.
وهذه العين يجري ماؤها ، كلما بعد عنها جمد وصار ملحا ، فجاء يأخذه أهل تلك البلاد.
وعمل فيها طلسما آخر ليخفي معدن ذهب وفضة كانا هناك ، لأن الفلاحين كانوا يشتغلون. بهما عن أعمالهم.
وعمل طلسما آخر للحيات والعقارب ، وكان أهلها يلقون من ذلك أذى شديدا ، فانحازت إلى جبل بالقرب منها فما يقدر أحد إلى هذا الوقت يجتاز فيه من كثرة الحيّات والعقارب.
ثم مضى إلى فراهان وفيها سبخة تبتلع البعير بحمله والفرس براكبه. فاتخذ حولها طلسمين فاستراح المجتازون فيها من الغرق.
__________________
(١) في المختصر فقط كل ما مرّ مما هو بين عضادتين.