وظفر الخراساني ، وكفر الكلبي ، وبويع الزنجي ، ونقض التركي ، وغلب الرومي ، وخرج القحطاني.
عندها يخرج الروم في ألف ألف ويزيدون. ويهرب الهاشمي من الزوراء وينزلها الخراساني. فالويل لهم من المظفر العلوي ، والويل لأهل البصرة والأبلّة والأهواز وواسط من المظفر العلوي أيضا. يقتل بالبصرة مائة ألف ويزيدون ، وبواسط مثل ذلك ، وهو السفّاح.
وويل للرافقة وقرقيسيا من كلب وقيس. والويل كل الويل للزوراء من السفياني ، يقتل في كل يوم واحد مائة ألف أو يزيدون ، واليوم الثاني مثل ذلك ، واليوم الثالث مثل ذلك في صعيد واحد ، لا ينظر الله إليهم ولا يكلمهم ولهم عذاب أليم.
والويل لأهل الكوفة من السفياني ، والويل لأهل يثرب من الأبقع ، سيبقر بطون النساء ويقتل النفس الزكية.
والويل لأهل مكة من الأصهب ومن صاحب مصر يقتلهم بغير عدد حتى يجري الدماء في وادي العرفات.
والويل لأهل فسطاط مصر من فرعون الثاني وهو السفياني ، كيف يقتل النساء ولا يرحم الصبيان والإماء.
والبلية العظمى بصخر الري ، يقتل في ذلك الموضع ستون ألفا إلى الباب.
والويل لأهل قزوين من الديلم ، يقتل الرجال وتسبى النساء والذراري.
والويل لهمذان من جانب طبرستان ، والويل للري من صاحب الديلم والويل لهم من صاحب إصبهان. في كلام طويل.
وبعث الحجاج إلى وفد كانوا قدموا عليه من الديلم فعرض عليهم الإسلام أو الجزية فأبوا أن يفعلوا شيئا من ذلك. فأمر أن يصوّر لهم بلدهم سهله وجبله وعقابه وغياضه فصوّرت له. فدعا من قبله من الديلم فقال إن بلادكم قد صورت لي