صاحبي عند شدّتي ، ويا وليّ نعمتي ، ويا إلهي (١) وآله (٢) آبائي ابراهيم (٣) واسحاق ويعقوب ارزقني مودّته ، واصرف عنّي اذاه (٤) ، ففعل ربّي عزوجل
وقيل له وهو متوار (١٩) : قتل الحجاج سعيد بن جبير ، فقال : لعن (٥) الله الفاسق ابن يوسف والله لو انّ اهل المشرق والمغرب اجتمعوا على قتل سعيد لأدخلهم الله النار (٢٠)
وعنه (٦) : اربع خصال (٧) في معاوية لو لم تكن (٨) فيه (٩) الّا واحدة لكانت موبقة : (٢١) خروجه (١٠) على هذه الامّة بالسفهاء (١١) حتى ابترها امرها (١٢) بغير (١٣) مشورة منهم (١٤) ، واستخلافه يزيد وهو (١٥) سكير خمير (١٦) يلبس الحرير (١٧) ويضرب بالطنابير ، وادّعاؤه زيادا وقد قال النبي (١٨)
__________________
(١) إلهي ب ج ل م : اهلي س
(٢) وآله ب ج ل م : واهل س
(٣) ابراهيم ب ج س ل م : + واسماعيل الغرر
(٤) اذاه ب ج س ل م : + ومعرته الغرر
(٥) لعن ب ج ل م : لعنه س
(٦) وعنه ب ج س ل م : قال الحسن البصري ـ ابن الاثير ، قال ابو مخنف عن الصقعب بن زهير عن الحسن قال ـ الطبري
(٧) خصال ب ج س ل م : + كن ـ ابن الاثير والطبري
(٨) تكن : ب س م بلا فقط ، يكن ج ل والطبري ، تكن ـ ابن الاثير
(٩) فيه ب ج س ل م وابن الاثير : + منهن ـ الطبري
(١٠) خروجه ب ج س ل م : انتزاؤه ـ ابن الاثير والطبري
(١١) بالسفهاء ب ج س ل م والطبري : بالسيف ـ ابن الاثير
(١٢) ابتزها امرها ب ج س ل م والطبري : اخذ الامر ـ ابن الاثير
(١٣) بغير ب ج س ل م والطبري : من غير ـ ابن الاثير
(١٤) منهم ب ج س ل م الطبري : ـ ابن الاثير ، + وفيهم بقايا الصحابة وذو والفضيلة ـ ابن الاثير والطبري
(١٥) يزيد وهو ب ج س ل م : ابنه بعده ـ الطبري ، بعده ابنه ـ ابن الاثير
(١٦) سكير خمير ب ج س ل م : سكيرا خميرا ـ ابن الاثير والطبري
(١٧) الحرير ب ج س ل : الحبر م
(١٨) النبي ب ج ل م : ـ س ، رسول الله ـ ابن الاثير والطبري
(١٩) وهو متوار : قال ابن النديم في الفهرست (فوك لاهور) ص ٥٤ : ولما هزم ابن الاشعث وطلب اصحابه دخل الحسن على الحجاج فعاتبه وآمنه ثم لم يثق الحسن بناحية الحجاج فتوارى الى ان مات
(٢٠) راجع مجلة الاسلام ١٤ ص ٦٣ ، وقال ابن خلكان في وفيات الاعيان ١ ص ٢٩٠ س ٢٧ ـ ٢٨ : وقيل للحسن البصري ان الحجاج قد قتل سعيد بن جبير فقال اللهم ايت على فاسق ثقيف والله لو ان من بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتله لكبّهم الله عزوجل في النار
(٢١). (٦ ـ ٢٤ / ٧) راجع الطبري ٢ ص ١٤٦ وابن الاثير ٣ / ٤٠٧ ، واعيان الشيعة للحسيني العاملي ٢٠ ص ٢١٨ ـ ٢١٩.