صلىاللهعليهوسلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وقتله حجر بن عديّ (١) فيا له من حجر واصحاب حجر (٢)
فان قلت : فقد روى أيوب اتيت الحسن فكلّمته في القدر فكفّ عن ذلك قلت : قد روي انه خوّفه بالسلطان فكفّ عن الخوض فيه وذلك لا يقتضي مخالفة ما قدّمنا وقد (٣) روي عن حميد قال : وددت (٤) انه قسم علينا غرم (٥) (٩) وان الحسن لم يتكلّم بما تكلّم به يعني في القدر ، وكان الحسن في زمان عظم (٦) (١٠) الخطر من بني امية وربما يتّقي فيظنّ به ما ظنّوا ، وكان الحسن اخذ المذهب عن اصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : لقيت ثلاث مائة من الصحابة (٧) منهم سبعون (٨) بدريا
__________________
(١) حجر بن عدي ب ج س ل م : حجرا ـ الطبري ، حجرا واصحاب حجر ـ ابن الاثير
(٢) فيا له من حجر واصحاب حجر ب ج س ل م : فيا ويلا له من حجر ويا ويلا له من حجر واصحاب حجر ـ ابن الاثير ، ويلا له من حجر واصحاب حجر مرتين ـ الطبري
(٣) وقد ب س ل م : ـ قد ج
(٤) وددت ب ج س ل : وردت م
(٥) غرم ب ج : عزم ل م ، بلا نقط س
(٦) عظم ب ج س ل : عظيم م
(٧) الصحابة ب ج ل م : اصحابه س
(٨) سبعون ب ج س ل : ـ م
(٩) ابن سعد ٧ / ١ : ١٢٢ س ٢ ـ ٣ : انا نازلت الحسن في القدر غير مرة حتى خوفته السلطان فقال لا اعود فيه بعد اليوم ، وراجع المعارف ٢٢٥ س ١٢ ـ ١٣ : وكان تكلم في شيء من القدر ثم رجع عنه
(١٠) ابن سعد ١ ص ١٢٢ س ٧ : سمعت حميدا وأيوب يتكلمان فسمعت حميدا يقول لأيوب لوددت انه قسم علينا غرم وان الحسن لم يتكلم بالذي تكلم به قال أيوب يعني في القدر