بذلك كتابا يقرأ على الناس (١) قال (٢) : فنهاه (٣) يحيى بن اكثم عن ذلك وقال : يا امير المؤمنين انّ (٤) العامّة لا تحتمل ذلك سيّما (٥) اهل خراسان فلا (٦) تأمن ان تكون لهم نفرة (٧) فلا تدري (٨) ما (٩) عاقبتها ، والرأي ان تدع الناس على ما هم عليه في امر معاوية (١٠) ولا تظهر (١١) انك تميل الى فرقة من الفرق (١٢) ، فركن المأمون (١٣) الى قوله فلما دخلت (١٤) عليه قال : يا ثمامة قد علمت ما كنّا فيه ودبّرناه (١٥) في امر (١٦) معاوية وقد عارضنا تدبير هو (١٧) أصلح في تدبير المملكة وأبقى ذكرا في العامّة ، ثم اخبرني (١٨) ان يحيى (١٩) بن اكثم خوّفه العامّة (٢٠) فقلت (٢١) : يا امير المؤمنين والعامّة (٢٢) في هذا الموضع الذي وصفها (٢٣) به (٢٤) يحيى والله لو وجّهت (٢٥) انسانا على عاتقه سواد ومعه عصى لساق أليك (٢٦) بعصاه عشرة آلاف منها ، والله يا امير المؤمنين ما رضي الله ان سوّاها
__________________
(١) يقرأ على الناس ب ج س ل م : يقرأ يوم الدار وجفل الناس ـ كتاب بغداد ، في الطعن عليه ـ المحاسن
(٢) قال ب ج س ل م : ـ كتاب بغداد
(٣) فنهاه ب ج ل م : فنها س ، ففثأه ـ كتاب بغداد والمحاسن
(٤) انّ ب ج س ل م : ـ المحاسن
(٥) سيما ب ج س ل : وسيما ـ كتاب بغداد ، ولا سيما ـ المحاسن
(٦) فلا ب ج س م : ولا ل وكتاب بغداد والمحاسن
(٧) نفرة ب ج س ل م : + ونبوة لا تستقال ـ المحاسن
(٨) فلا تدري : فلا ندري م ، ولم تدر ج س ل ، فلا ندر ب ، ولا يدري ـ المحاسن ، وان كانت لم تدر ـ كتاب بغداد
(٩) ما ب ج س ل م : + يكون المحاسن
(١٠) في امر معاوية ب ج س ل م : ـ كتاب بغداد والمحاسن
(١١) تظهر ب ج س ل م : + لهم ـ كتاب بغداد والمحاسن
(١٢) الفرق ب ج س ل م : + فان ذلك اصلح في السياسة وآمن في العاقبة (آمن في العاقبة : ـ كتاب بغداد) فاجرى في التدبير ـ كتاب بغداد والمحاسن
(١٣) المامون ب ج س ل م : ـ المحاسن
(١٤) دخلت ج س ل م : دخل ب
(١٥) فيه ودبرناه ب ج س ل م : دبرناه ـ كتاب بغداد والمحاسن
(١٦) امر ب ج س ل م : ـ كتاب بغداد
(١٧) تدبير هو ب ج س ل م : رأى هو ـ كتاب بغداد والمحاسن
(١٨) اخبرني ب ج س ل : اخبره ـ كتاب بغداد
(١٩) يحيى ب ج س ل م : ـ كتاب بغداد
(٢٠) خوفه العامة ب ج س ل م : حذره واخبره بنفور العامة عن مثل هذا الرأي ـ المحاسن ، خوفه إياها واخبره بنفورها عن هذا الرأي ـ كتاب بغداد
(٢١) فقلت ب ج س ل م : فقال ثمامة ـ كتاب بغداد
(٢٢) والعامة ب ج س ل م : + عندك ـ المحاسن ، وهو اشبه
(٢٣) وصفها ب ج س ل م : وضعها ـ كتاب بغداد والمحاسن ، وهو اشبه
(٢٤) به ب ج س ل م : فيه ـ المحاسن
(٢٥) وجهت ب ج س ل م : بعثت إليها ـ المحاسن
(٢٦) أليك ب ج س ل م : + منك ـ المحاسن