عين اشتكت بمصر (١) كيف ينفعها دواء بغداذ (٢)؟ قال (٣) : فاقبلت (٤) الجماعة وقالوا (٥) : صدق الرجل (٦) انت جاهل (٧) ، فقلت : لا (٨) والله ما علمت ان عينه (٩) اشتكت بمصر (١٠) ، فما تخلّصت (١١) منهم (١٢) الّا (١٣) بهذه الحجّة (١٤) ، فضحك المأمون وقال : ما لقيت العامّة منكم (١٦) ، قلت (١٥) (١٧) : ما (١٨) لقيت من الله (١٩) اكثر (٢٠) ، قال : أجل
قال (٢١) القاضي عن ابي الحسن (٢٢) في كتاب المشايخ في سبب اتّصال ثمامة بالخلفاء ان محمد بن سليمان قطع يدي عيسى الطبري وكان زاهدا متكلّما في عبّاد الله الصالحين فلما بلغ ثمامة قال : قتلني الله إن لم أقتله ، وكان ثمامة قد تفرّد (٢٣) بالعبادة (٢٤) ، فاتّصل بالرشيد وتمكّن منه لعلمه وفضل ادبه الى ان عادله في طريق مكّة فكان يملأ اذنيه علما وادبا الى ان حجّ معه وحوّله بتدبيره الى طريق البصرة في منصرفه وهجم به على سلاح لمحمد بن سليمان فكان من الرشيد ما كان
ومن هذه الطبقة عمرو بن بحر الجاحظ ، وكنيته ابو عثمان ، قال ابو
__________________
(١) عين اشتكت بمصر ب ج س ل م : ـ كتاب بغداد والمحاسن
(٢) كيف ... بغداد ب ج س ل : وكيف ... بغداد م ، ـ كتاب بغداد والمحاسن
(٣) قال ب ج س ل م : ـ المحاسن
(٤) فاقبلت ب ج س ل م : + على تلك ـ كتاب بغداد ، فاقبل على ـ المحاسن
(٥) وقالوا ب ج س ل م : فقالوا ـ كتاب بغداد ، فقالت ـ المحاسن
(٦) الرجل ب ج س ل م : والله ـ المحاسن
(٧) جاهل ب ج س ل م : + وهموا بي قال ـ كتاب بغداد ، + وهموا بي ـ المحاسن
(٨) لا ب ج س ل م : ـ المحاسن
(٩) عينه ب ج س : عينيه ل م
(١٠) بمصر ب ج س ل م : + قال ـ كتاب بغداد
(١١) فما تخلصت ب ج س ل : فتخلصت ـ المحاسن
(١٢) منهم ج س م : عنهم ب ل
(١٣) الا ب ج س ل م : ـ المحاسن
(١٤) الحجة ب ج س ل م : + قال ـ المحاسن
(١٥) ما لقيت ... قلت : ـ المحاسن
(١٦) ما لقيت العامة منكم ب ج س ل م : ما القيت منك العامة ـ كتاب بغداد
(١٧) قلت ب ج س ل م : قال ـ كتاب بغداد
(١٨) ما ب ج س ل م : الذي ـ كتاب بغداد
(١٩) الله ب ج س ل م : + جل ذكره من سوء الثناء وقبح الذكر ـ المحاسن وكتاب بغداد (ـ جل ذكره)
(٢٠) اكثر ـ كتاب بغداد والمحاسن : اكبر ب ج ل ، بلا نقط س م
(٢١) قال ج س ل م : ـ ب ، قلت ـ المحاسن
(٢٢) الحسن ب ج ل م : الحسين س
(٢٣) تفرد ب ج م : انفرد س ل
(٢٤) بالعبادة ج : للعبادة ب ل م ، للعباد س