نوّنه من عدا «حفص» و «حمزة» (١) بقصد الحي أو أبيهم ، والمنع على قصد القبيلة (أَلا بُعْداً لِثَمُودَ) نوّنه «الكسائي» (٢).
[٦٩] ـ (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا) جبرئيل وميكائيل وإسرافيل.
وعن الصادق عليهالسلام : رابعهم «كروبيل» (٣) (إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى) بالولد ، أو بهلاك قوم لوط (قالُوا سَلاماً) سلمنا عليك سلاما (قالَ سَلامٌ) عليكم أو أمركم سلام. حيّاهم بالأحسن ، لاسمية الجملة ، وقرأ «حمزة» و «الكسائي» «سلم» بكسر السين وسكون اللام (٤) (فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ) فما توقف في مجيئه به (حَنِيذٍ) مشويّ. ظنّهم أضيافا.
[٧٠] ـ (فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ) لا يمدونها (إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ) أي أنكرهم (وَأَوْجَسَ) أضمر (مِنْهُمْ خِيفَةً) أن يريدوه بسوء ، فلما علموا خوفه (قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا) ملائكة (أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ) لنهلكهم ولسنا ممن يأكل.
[٧١] ـ (وَامْرَأَتُهُ) سارة (قائِمَةٌ) خلف الستر أو تخدمهم (فَضَحِكَتْ) فرحا بالأمن ، أو بهلاك قوم لوط ، أو بإصابة حدسها انهم سيهلكون.
وقيل : ضحكت : حاضت (فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ) من بعده (يَعْقُوبَ) ابنه «تدركه» نصبه «ابن عامر» و «حمزة» و «حفص» بفعل دلّ عليه (٥) «بشرنا» أي ووهبنا له يعقوب. ورفعه الباقون مبتدأ وخبره الظرف.
[٧٢] ـ (قالَتْ يا وَيْلَتى) يقال عند أمر عظيم تعجبا ، وألفه بدل ياء الإضافة ، أو
__________________
(١) حجة القراآت : ٣٤٤ ـ ٣٤٥.
(٢) حجة القراآت : ٣٤٥.
(٣) تفسير البرهان ٢ : ٢٢٦.
(٤) حجة القراآت : ٣٤٦.
(٥) حجة القراآت : ٣٤٧ ـ وتفسير مجمع البيان ٣ : ١٧٥.