يخرج من مسام البدن إلى الفضاء كخروج الهباء من الطاقة. فينفث فيها الشيطان بوسوسته ثم يدخل بذلك القلب ، والأول أصح ، وتضمنت أن الوسوسة تكون من شياطين الجن والإنس كما سبق.
وليكن هذا آخر الكتاب ، وقد استطردنا فيه يسيرا مما ليس من موضوعه سبقا أو سهوا أو لغرض صحيح ، والله ـ عزوجل ـ أعلم بالصواب.
وافق الفراغ منه العشر الآخر من المحرم الحرام ، مفتتح شهور سنة سبع وخمسين وسبعمائة.
والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي وآله وصحبه الطهر الطاهرين وسلم.
* * *