كان الإمام عليهالسلام هو المتصدي الوحيد لإبطال الشّبه والأوهام التي تحوم حول الإسلام في تشريعاته وأحكامه ، والتي أثارها الحاقدون على انتصاره ، واقبال الناس أفواجا على اعتناقه ، ومن المؤكد انه ليس هناك أقدر ولا أولى من حماية الإسلام سوى الإمام عليهالسلام ، فقد احاط بفلسفة التشريع الإسلامي ، ووقف على دقائقه ومحتوياته وانه ليس هناك أي تناقض أو تضاد في جميع تشريعاته التي تواكب الفطرة ، وتساير الطبيعة ، وتتفق مع سنن الكون ، ونعرض لبعض شبهات الزنادقة والمنحرفين والمنجمين ، وإبطال الإمام عليهالسلام لها.