ولا بقيام ، قيام انتصاب ، ولا بجيئة ، ولا بذهاب ، لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف ، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر ... » (١).
إلى آخر ما تفضل به في صفة المبدع العظيم ، الذي لا يخضع لأوصاف الممكنات التي يطرق عليها العدم ، ويؤول أمرها إلى التراب.
لقد كان وصيّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وباب مدينة علمه ، متصدّيا لكلّ ما يرد على الإسلام من أوهام فيكشفها ببالغ حججه ، وعظيم برهانه.
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠ : ١١٨.