سادسهم ، ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلاّ هو معهم أينما كانوا.
لم يملك الاسقف اعجابه بمواهب الإمام ، فقد علم أنه باب مدينة علم النبي صلىاللهعليهوآله ، وراح يعلن اسلامه قائلا :
أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمدا رسول الله ، وأنّك خليفة الله في أرضه ، ووصي رسوله (١).
وحكت هذه المناظرة مدى سعة علوم الإمام عليهالسلام واحاطته التامة بواقع التوحيد ، وانه لا يضارعه أحد في فضله وسعة علومه.
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠ : ٥٩ ـ ٦٠.