ناظر بعض علماء اليهود ، وأعمدتهم الروحية ، الإمام عليهالسلام ، فقد سألوه عن أعقد المسائل ، وأكثرها غموضا ، وأشبهها بالألغاز ، وذلك لامتحانه واكتشاف الواقع الرسالي الماثل فيه ، وقد أجابهم الإمام عنها جواب العالم الخبير ، فلم يبق أي جانب من مسائلهم إلاّ أجاب عنه بدقة وشمول وقد بهروا بسعة علومه ، وإحاطته الكاملة بأديانهم وبالكتب السماوية ، وقد اعتنق بعضهم الإسلام لما رأوه من سعة علوم الإمام ، ونعرض ـ فيما يلي ـ لبعض تلك المناظرات.