بابه مقام أول درجة النطقاء عليهمالسلام ، فلا يزال ينتهي كل باب إلى درجته حتى يقوم النطقاء فينتهي أول المتمين وأول اللواحق إلى الحجج ، وأول المجتهدين إلى اللواحق ، وأول المستبصرين إلى المجتهدين ، وأول المستجيبين إلى المستبصرين ، فلا تزال الأكوار تكور ، والأدوار تدور ، حتى ينتهي المستجيب الذي قد وقعت صورته في الدائرة وذلك لسقوط الفكر ومعرفة كم الأدوار والأكوار ؛ فالرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم جزء النفس ، والنفس كلّه. والباب عليهالسلام جزء الرسول ، فالرسول «صلعم جزء النفس والنفس كله والباب ع م جزء الرسول والرسول» (١) كله ، والأئمة عليهمالسلام أجزاء كليات اللواحق ، واللواحق كليات المجتهدين. والمجتهدون كليات المستبصرين. والمستبصرون كليات المستجيبين ، فهذه سبع دوائر من المستجيب ، وأول نطفة آدم عليهالسلام (٢) هو جزء النفس من سبعة أجزاء ، فإنّه الأصل الذي بينه وبين الدائرة ، دائرة الوصل (٣) بين الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤) وبين الجاري إلى أن ينتهي إلى كله ، ومن وقع في دائرة من الدوائر يصير شكله حتى تنتهي الكليات كلها إلى درجة النفس. وفقنا الله وجميع المؤمنين لرحمته ورضاه ، وكل دائرة الرسول «صلوات الله عليه» (٥) بجميع الأجزاء وقبولها من قبل اتصالها وأدائها من دونها مثل كل دائرة ، وهذه الدائرة الدالة على ذلك ، وهذه نقطة النفس والأجزاء (٦).
__________________
(١) سقطت الكلمات الموضوعة داخل قوسين من ج.
(٢) ع. م : سقطت في ط.
(٣) الوصل : هو الأصل في ط.
(٤) وآله وسلم : سقطت في ط.
(٥) صلوات الله عليه : سقطت في ج.
(٦) سقطت الصورة وجاء مكانها بياض في ج وط.