كفران النّعمة
الانسان كفور ، لم يقم وزنا لأنعم الله تعالى ، في حين انّ أنعمه جلّت عظمته لا تعد ولا تحصى ، واكثر من ذلك أنّه يكفر ، وهذا يكون سببا لقطع الرّحمة ، وقلّة البركة ، وعدم رضى المولى جلّ جلاله ، والى آخر ما ينشأ من هذه القضية من مآسي ، ومحن يشيب لها الاطفال و اعظم الكفران ، أن الفجرة من بنى الانسان نسبوا الى الله ما لا ينبغي ، طالع ما قاله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
١ ـ يا ابا ذر : انّ الله جلّ ثناءه لمّا خلق الأرض ، وخلق ما فيها من الشّجر ، لم تكن في الأرض شجرة يأتيها بنوا آدم الّا اصابوا منها منفعة ، فلم تزل الأرض والشجر كذلك ، حتى تكلّم فجرة بني آدم بالكلمة العظيمة ، قولهم : ( اتخذ الله ولدا ) فلمّا قالوها اقشعرّت الأرض ، وذهبت منفعة الأشجار . . . پندهاى گرانمايهٔ پيغمبر ، ص ٤٠ ، الحديث ٨٢ .