ـ ٢٤ ـ
لأبويه
|
أللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ ، وَاخْصُصْهُمْ بِأفْضَل صَلواتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَسَلامِكَ ؛ وَاخْصُصِ اللّهُمَّ وَالديَّ بِالْكَرامَةِ لَدَيْكَ ، وَالصَّلاةِ مِنْكَ يَا أرْحَمَ الرّاحِمينَ . أللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِهِ ، وَألْهِمْني عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إلْهَاماً ، وَاجْمَعْ لي عِلْمَ ذَلِكَ كُلّهُ تَمَاماً ، ثُمَّ اسْتَعْمِلْني بِمَا تُلْهِمُني مِنْهُ ، وَوَفّقْني للنّفُوذ فِيمَا تُبْصّرُني مِنْ عِلْمِهِ ، حَتّى لا يفُوتَني اسْتِعْمَالُ شيءٍ عَلّمْتِنيهِ ، وَلا تَثْقُلَ أرْكاني عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا ألْهَمْتَنِيهِ . |
( وألهمني علم ما يجب لهما . . . ) العلم
بالحلال والحرام لا ينبع من داخل الانسان وأوهامه ، وإنما يؤخذ من الوحي أو من يمضيه الوحي ويقره ، ولذا طلب الإمام من الله سبحانه أن يرشده ويهديه إلى ما يجب عليه لوالديه ، ويتلخص هذا الواجب بطاعتهما في كل شيء الا في معصية الله حيث لا طاعة