الكبٰائِر
ان المعاصي ـ كما قسّمت في الشرع ـ على ضربين : الكبائر و الصغائر ، وقال بعض الأعلام انه لا توجد صغائر ، فكل معصية بالنسبة الى ما تحتها كبيرة . واما بالنسبة للكبائر فهناك أقوال . قال بعضهم : هي ما ذكر عقابها في القرآن . وقد عدّها أئمّتنا عليهم السلام باعداد مختلفة ويمكن الجمع بين اقوالهم عليهم السلام بأن نقول : كانوا عليهم السلام يراعون الزمان والمكان والسائل في اجوبتهم والّا فكل المعاصي كبيرة بالنسبة الى الأصغر منها ، والموارد تختلف .
١ ـ ففي مورد قال الامام الصادق عليه السلام : الكبائر سبع فينا أنزلت ومنّا استحلّت : منها : عقوق الوالدين . . . معدن الجواهر ص ٥٩ .
٢ ـ روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال : الكبائر تسعة : منها : وعقوق الوالدين . . . معدن الجواهر ص ٦٦ .
٣ ـ وأرسل ـ اي في
عيون اخبار الرضا عليه السلام ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : ألا اخبركم بأكبر الكبائر : الاشراك بالله وعقوق الوالدين ، وقول الزور ـ أي الكذب ـ . . . مكاسب الشيخ