موجبات الرحمة على الوالد
ان الانسان مهما كانت له حسنات ومهما عمل الخيرات فانه مع ذلك محتاج كل الاحتياج الى رحمة الله تعالى . ولا ينبغي ان يكتفى الانسان بما قدّم ايام حياته لآخرته ، صحيح أنّ السراج يوضع أمام المرء ليرى طريقه ولكن الاحتياج اكثر مما يتصوّر ، فعليه ينبغي للرجل النبيه أن لا يقصّر في تربية ولده كي ينشأ نشأة صالحة حتى يكون بعده سببا لغفران ذنوب والديه بطلب المغفرة والدعاء ولا ينقطع الثواب بعد الوفاة .
١ ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سبعة اشياء يكتب للعبد ثوابها بعد وفاته : منها : وخلّف ولداً صالحا يستغفر له بعد وفاته . . معدن الجواهر ، باب ذكر ما جاء في سبعة ، ص ٥٩ .
٢ ـ روى عن العالم عليه السلام أنه قال : ثمانية اشياء من كنّ فيه أدخله الله تعالى الجنّة ونشر عليه الرحمة : منها : وأحسن تربية ولده . . . معدن الجواهر ، باب ذكر ما جاء في ثمانية ص ٦٤ .
٣ ـ قال نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلّم : رحم الله والدا اعان ولده على برّه . . . غوالي الدرر ، حرف الراء ، ص ٧٧ .