|
أللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِهِ ؛ وَاغْفِرْ لي بِدُعَائي لَهُمَا وَاغْفِرْ لَهُمَا بِبِرّهِمَا بي مَغْفِرَةً حَتْماً ؛ وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتي لَهُمَا رِضىً عَزْماً ، وَبَلّغْهُمَا بِالْكَرامَةِ مَواطِنَ السّلامَةِ . أللّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفّعْهُمَا فيَّ ، وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لي فَشَفّعْني فِيهِما ، حَتّى نَجْتَمِعَ بِرَأفتِكَ في دارِ كَرامَتِكَ وَمَحَلّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ . إنّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَالْمَنّ الْقَديمِ ، وَأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ . |
( أللهم لا تنسني ذكرهما في أدبار صلواتي ) كان الشعب العاملي ، المعروف الآن بجنوب لبنان ، من أشد الناس ولاءً لأهل البيت (ع) وأحرصهم على حفظ مناقبهم وآثارهم ، وبخاصة الأدعية حيث يكررونها صباح مساء ، وكان من عادة العامليين أن يقرأوا سورة الفاتحة بعد الصلاة ، ويهدون ثوابها إلى الأبوين ، وما زال الكثير منهم على ذلك . وغير بعيد أن يكون المصدر هذا الدعاء بالذات ( وفي آناء من آناء ليلي وفي كل ساعة . . . ) لا تنسني ذكرهما في أي وقت وحين .
( واغفر لي . . . )
اجعل ثوابي عندك على البر بهما ، وثوابهما على البر بي ـ مغفرتك ورحمتك لي ولهما ( حتماً ) : غفراناً محتوماً ( رضىً عزماً ) : معزوماً أي مقصوداً ( وبلغهما بالكرامة ومواطن السلامة ) تكرم