٤ ـ أبو الأسود الدؤلي : ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الكناني كان معدودا من الأدباء والفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب ، وكان من سادات التابعين.
ولد سنة (١) ه وسكن البصرة في خلافة عمر ، وولّى إمارتها في أيّام أمير المؤمنين عليهالسلام ، استخلفه عليها عبد الله بن عبّاس لمّا شخص إلى الحجاز ، ولم يزل في الإمارة إلى شهادة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان قد شهد معه صفّين.
وهو في أكثر الأقوال أوّل من نقط المصحف ، وأوّل من وضع النحو وقد أمره أمير المؤمنين عليهالسلام بوضعه.
وقيل : إنّ عليّا عليهالسلام وضع له إنّ الكلمة ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف ، فشرح أبو الأسود ذلك وبسطه.
ترجم المامقاني في تنقيح المقال أبا الأسود ، وقال : عدّه الشيخ في رجاله تارة من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، واخرى من أصحاب الحسن عليهالسلام ، وثالثة من أصحاب الحسين عليهالسلام ، ورابعة من أصحاب السجّاد عليهالسلام.
وقال المامقاني في آخر ترجمته : بقي هنا شيء وهو أنّ أبا موسى وابن شاهين عدّا الرجل من الصحابة ، وأنكر ذلك عليهما ابن الأثير وغيره وقالوا : إنّه ليس له صحبة وإنما هو تابعيّ من خواصّ أصحاب عليّ عليهالسلام.
توفّي أبو الأسود سنة (٦٩) أو (٩٩) في طاعون الجارف.
ـ تنقيح المقال ج ٢ / ١١١ ـ الأعلام ج ٣ / ٣٤٠ ـ
٥ ـ جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري ، صحابي جليل القدر ، وجلالته أشهر من أن يذكر ، وانقطاعه إلى أهل البيت عليهمالسلام