وذكره الشيخ في رجاله بأرقام ٢٤ و ٢٤٩ وعدّه من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام وقال في الفهرست : محمّد بن علي الحلبي له كتاب ، وهو ثقة.
وقال المامقاني في «التنقيح» ج ٣ / ١٥٢ : نقل السيّد صدر الدين وفات الرّجل في زمان الصادق عليهالسلام.
وأرّخ بعض وفاته سنة (١٣٥) ه.
١٧ ـ زيد بن أسلم العدوي العمري مولاهم ، أبو أسامة أو أبو عبد الله المدني ، فقيه مفسّر ، كان مع عمر بن عبد العزيز أيّام خلافته ، واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة إلى دمشق مستفتيا في أمر ، وله كتاب في التفسير رواه عنه ولده عبد الرحمن.
وعدّه ابن الجزري من المقرئين وقال : زيد بن أسلم أبو أسامة المدني مولى عمر بن الخطّاب ، وردت عنه الرّواية في حروف القرآن ، أخذ عنه القراءة شيبة بن نصاح ، مات سنة (١٣٦) ه.
وعدّه الذهبي والسيوطي من الحفّاظ ، قال السيوطي : روى عن أنس ، وجابر بن عبد الله ، وسلمة بن الأكوع ، وابن عمر ، أبي هريرة ، وعائشة.
وعنه ابنه أسامة ، وأيّوب السختياني ، وروح بن القاسم ، والسفيانان ، وابن جريح ، وكان له حلقة في المسجد النبوي (صلىاللهعليهوآلهوسلم).
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليهالسلام.
الأعلام ج ٣ / ٩٥ ، غاية النهاية ج ١ / ٢٩٦ ـ طبقات الحفّاظ : ٥٣.
١٨ ـ داود بن دينار المعروف بابن أبي هند السرخسي القشيري ، عدّه الشيخ في «رجاله» من أصحاب الباقر عليهالسلام.