الرّي ، ولد بالكوفة سنة (٦١) وتوفّي بها سنة (١٤٨) ه ، كان عالما بالقرآن والحديث والفرائض ، يروي نحو ١٣٠٠ حديث.
قال الذهبي : كان رأسا في العلم النافع والعمل الصالح.
كان معروفا بالفضل والثقة والجلالة والتشيّع والاستقامة ، والعامّة أيضا يثنون عليه ، ومطبقون على فضله وثقته ، ومقرّون بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه.
قال يحيى القطّان : هو علّامة الإسلام.
قال هيثم : ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله ولا أجود حديثا من الأعمش : الإمام الجليل ، أخذ القراءة عرضا عن إبراهيم النخعي ، وزرّ بن حبيش ، وزيد بن وهب ، وعاصم بن أبي النجود ، ومجاهد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، وجرير بن عبد الحميد .. إلى أن قال : وروينا عنه أنّه قال : إنّ الله زيّن بالقرآن أقواما وإنّي ممّن زيّنه الله بالقرآن ، ولو لا ذلك لكان على عنقي دنّ أطوف به في سكك الكوفة.
عدّه الشيخ الطوسي قدسسره من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وعدّه السروي في «المناقب» من خواصّ أصحابه.
قال السيّد شرف الدين في «المراجعات» ص ٧٥ : سليمان بن مهران أحد شيوخ الشيعة وأثبات المحدثين .. احتجّ به أصحاب السنّة وغيرهم.
وهو واقع في رواة تفسير علي بن إبراهيم القمي قدسسره.
توجد ترجمة الأعمش في غير واحد من كتب التراجم منها : الأعلام ج ٣ / ٢١٩٨ وتنقيح المقال ج ٢ / ٦٥ ، ومعجم رجال الحديث ج ٨ / ٢٨٠ ، وتاريخ بغداد ج ٩ / ٣.