وقال بعد نقل الأقوال : روايته عن الضعفاء غير قادحة فيما روى عن الثقة ، وفساد مذهبه لم يثبت ، وكونه شيخ إجازة يغنيه عن التوثيق ، كما شهد به العلّامة المجلسي (قدسسره) ولا أقلّ من عدّ الرّجل من الحسان.
٣٨ ـ أبو عبد الله أحمد بن صبيح الأسدي الكوفي.
ترجم له النجاشي في «رجاله» ج ١ / ٢٠٨ رقم ١٨٢ وقال : ثقة ، والزيدية تدّعيه وليس بصحيح ، له كتب منها التفسير.
وذكر كتابه في التفسير الشيخ في «الفهرست» وابن شهر آشوب في «المعالم» وشيخنا المجيز قدسسره في «الذّريعة» ج ٤ رقم ١١٨٣.
٣٩ ـ هشام بن محمّد بن السائب الكلبي أبو المنذر.
ترجم له النجاشي في «رجاله» ج ٢ / ٣٩٩ رقم ١١٦٧ وقال : الناسب ، العالم بالأيّام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختصّ بمذهبنا.
وله الحديث المشهور ، قال : اعتللت علّة عظيمة نسيت علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، فسقاني العلم في كأس ، فعاد إليّ علمي ، وكان أبو عبد الله عليهالسلام يقرّبه ويدنيه ويبسطه.
توفّي بالكوفة سنة (٢٠٤) ه ، وأرّخ وفاته ابن النديم في الفهرست ص ٥١ سنة (٢٠٦) ه.
ذكر في «الذريعة» ج ٤ / ٢٣٤ تفسيره وقال : «تفسير الآي الّتي نزلت في أقوام بأعيانهم» لهشام بن محمّد بن السّائب الكلبي ذكره ابن النديم في «الفهرست».
٤٠ ـ الواقدي : محمّد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء المدني ، أبو