بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ) وقال : (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ). وقال : (وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً). وقال : (قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ). قال ابن عباس : «فلا أنساب بينهم في النفخة الأولى ، ولا يتساءلون. ثم في النفخة الثانية أقبل بعضهم على بعض يتساءلون ... فأمّا قوله : (وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ) فإنّ الله يغفر لأهل الإخلاص من ذنوبهم ، فيقول المشركون : تعالوا نقول ما كنا مشركين. فيختم الله على أفواههم ، فتنطق جوارحهم بأعمالهم ، فعند ذلك لا يكتمون الله حديثا. إلى آخر الحديث» (١).
__________________
(١) الزرقاني ـ المرجع السابق ـ ص ٣٠١ ـ ٣٠٢.