٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه (١) وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عزوجل فهو مخلوق ، والله خالق كل شيء ، تبارك الذي ليس كمثله شيء.
٤ ـ حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمهالله ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عزوجل فهو مخلوق والله تعالى خالق كل شيء.
٥ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمهالله قال : حدثنا علي بن إبراهيم
__________________
يكون بمعنى من كان على دين المرأة كما يقال : زن صفت أي من كان على صفة المرأة ، والمعنى الثاني هو المناسب هنا ، ويحتمل أن يكون معرب ، زند دين وزند كتاب للمجوس زعموا أنه الذي جاء به زرادشت الذي ادعوا أنه نبي وعلى هذا فالزنديق هو الذي يكون على دين المجوس ، وقال في مجمع البحرين : وفي الحديث : الزنادقة هم الدهرية الذي يقولون : لا رب ولا جنة ولا نار وما يهلكنا إلا الدهر ـ انتهى ، وأتى به هنا معرفا لسبق ذكره في الحديث الذي ذكره الصدوق رحمهالله بتمامه في الباب السادس والثلاثين ، وقوله : ( وأنه شيء ـ الخ ) إما بكسر الهمزة مستأنفا أو عطفا على أول الكلام ، وإما بفتحها عطفا على معنى أي إثبات معنى وإثبات أنه شيء ـ الخ ، وفي البحار باب النهي عن التفكر في ذات الله عن الاحتجاج : ( ارجع بقولي شيء إلى أنه شيء ـ الخ ) وفي البحار أيضا باب إثبات الصانع : ( ارجع بقولي شيء إلى إثباته وأنه شيء ـ الخ ) وفي نسخة ( ط ) و ( ن ) ( ارجع بقولي شيء إلى إثبات معنى أنه شيء ـ الخ ) وفي الكافي باب حدوث العالم وباب إطلاق القول بأنه شيء : ( ارجع بقولي إلى إثبات معنى وأنه شيء ـ الخ ).
١ ـ إشارة أما إلى المباينة بالذات والآنية بينه وبين خلقه وأما إلى عدم الحلول.